شخصيات حمصية



القديس كيتوس

هو قديس وبابا الكنيسة الكاثوليكية خلال فترة غير معروفة على وجه الدقّة، إذ يشير بعض المؤرخين إلى حوالي العام 150 أما في قوائم الفاتيكان الرسمية فبدءًا من 154 أو 155 وقد انتهت حبريته بوفاته عام 167. كما أنه أحد القديسيين السوريين، وأحد الباباوات الخمسة، الذين تعود أصولهم إلى سوريا حاليًا. اسمه مشتق من اليونانية بمعنى "الذي لم يقهر"، وقد ولد وعاش في مدينة حمص.







جوليا دومنا


امرأة عربية سُوريَّةٌ نَبيلَةٌ مِنَ الأسْرَةِ المَلَكِيَّة الحَاكِمَة لإميسا وُلِدَتْ جُوليا دُومنا فِي مَدِينَة إمِيسا عام 170م، اشتهرت أسرتها بخدمة إله حمص الاكابالاس - إله الشمس- كان ابوها باسيانس كبيرا للكهنة في معبد المدينة، تَرَعْرَت جوليا في إميسا وهنالك أخذت تعليمها وثقافتها الرفيعة واشتهرت بنبوءة تقول إنها ستكون ملكة بعد زواجها، وقد سمع هذه النبوءة قائد القوات الرومانية في ولاية سورية سبتيم سيفر وكانت زوجته الأولى قد ماتت فأسرع في طلب يد جوليا من أبيها عام 187م. أما سبتيم سيفر فهو من مواليد 146م في لبتيس وهي مستعمرة فينيقية قريبة من قرطاجة في ليبية من أب يدعى أغناس. وكانت نشأته كما يصفه ويل ديورانت في أسرة فينيقية تتكلم بهذه اللغة، ودرس الآداب والفلسفة في أثينا واشتغل بالمحاماة في روما، وكان رغم لهجته السامية من أحسن الرومان تربية وأكثرهم علما في زمانه وكان مولعا بأن يجمع حوله الشعراء والفلاسفة، ولكنه لم يترك الفلسفة تعوقه عن الحروب ولم يدع الشعر يرقق من طباعه، وكان رجلا وسيم الطلعة، قوي البنية، بسيطا في ملبسه قادرا على مغالبة الصعاب، بارعا في الفنون العسكرية. وابتسم الحظ للزوجين حينما انتقل سبتيم سيفر ليكون قائدا عاما للقوات الرومانية في بانونيا.






 ماركوس أوريليوس سيفروس ألكسندر ‏ "ألكسندروس سيفيروس"


 آخر إمبراطور على رُومَا من العائلة السفرية حكم روما بين عامي (222م-235م)، وهو ابن ماركوس جوليوس جيسيوس مارسيانوس وزوجته النبيلة السورية جوليا أفيتا ماميا ابنة جوليا ميسا، جلس على العرش في الرابعة عشرة من عمره خَلفا لسلفه وابن خالته إيل جبل الذي قتل هو وأمه جوليا سؤامياس على يد الحرس البريتوري (الإمبراطوري) وألقوا بهما في نهر التيبر. كان وابن خالته حفيدا جوليا ميسا الامرأة صاحبة التأثير والنفوذ القويين، والتي كانت قد هيأت الظروف المناسبة لحفيدها إيل جبل في اعتلاء عرش روما بدعم من الفيلق الغالي الثالث. وكانت شائعة اغتيال ألكسندر السبب وراء اغتيال إيل جبل ووالدته جوليا سؤامياس.






إيل جبل































بوبليوس سبتيميوس جيتا أوغسطس 
غيتا 

كان امبراطور روماني الثالث والعشرون شارك بالكم مع أبيه سيبتيموس سيفيروس وأخيه الأكبر كركلا منذ سنة 209 إلى وفاته.

يوليا ميزا 

أو تنطق أيضا ب جوليا ميزا ابنة يولويس باسينوس كاهن اله الشمس، إله حمص الرئيسي. كانت يوليا ميزا جدة الامبراطورين الرومانيين إيل جبل و الكسندر سيفيروس. وكاختها الصغرى جوليا دومنا كانت يوليا ميزا إحدى الشخصيات النسائية الهامة اللواتي مارسن سلطتهن من خلف العرش.


إليان الحمصي
 

هو بحسب المعتقدات المسيحية قديس وشهيد مسيحي، ولد في مدينة حمص خلال العهد الروماني لأسرة ثريّة والده هو كنداكيوس أحد وجهاء المدينة ووالدته أخثتسرا، تلقى المبادئ المسيحية عن طريق مربيته الخاصة التي تدعى مطرونة، والتي عرفته على الناسك إيباتيوس الذي كان يقيم في إحدى المغاور قرب الهرمل على نهر العاصي، انخرط في السلك العسكري بناءً على طلب والده، ثم تركه لدرس الطب والصيدلة الذي كان شغوفًا بهما فأتقنهما، وذاع صيته كطبيب في المدينة، فكان يشفي الكثير من الناس، وإلى جانب ذلك كان يسعى إلى نشر المسيحية، ونقل الناس من الوثنية إليها، وخلال الاضطهاد الروماني لعام 284 ألقي القبض على سلوانس أسقف الميدنة والشماس لوقا والقارئ موكيوس، وبينما هم يقادون ليكونوا طعامًا للوحوش - وفق القواعد الرومانية في الإعدام - تقّدم إليان منهم وشددهم على عدم الخوف من الموت، وبعد هذه الواقعة، أخذ يبشر علانية بالدين المسيحي والدعوة لترك عبادة الأصنام، فقبض عليه الجنود الرومان وسجنوه في مغارة على أطراف حمص، وقاموا بتعذيبه - كما تنصّ الرواية المسيحية الرسمية - إذ غرسوا في يديه ورجليه المسامير ثم في رأسه، فمات عام 284، بعد أن رفض الارتداد عن المسيحية.

ديك الجن 

واسمه عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب بن عبد الله بن رغبان بن مزيد بن تميم الكلبي الحمصي شاعر عربي عباسي، مولود في العام 161 هـ في مدينة حمص، وتوفي في العام 236 هـ.


عبد الحميد بن محمد شاكر بن إبراهيم الزهراوي، من زعماء النهضة السياسية في سوريا ومفكر وصحفي وأحد شهداء العرب في ديوان عاليه العرفي. ولد في حمص، وعمل على مقاومة السياسة الحميدية قبل إعلان الدستور العثماني فأصدر جريدة سماها المنير، كان يطبعها على الجلاتين ويوزعها سراً. 

صادق أسعد جرجس الأسعد 

شاعر سوري. ولد في حمص في عائلة مسيحية أرثوذكسية وتلقى علومه الأولى فيها على يوسف شاهين وداود الخوري. وكان في الحادية عشرة عندما توفّي والده، فانقطع يدرس على نفسه ويثقفها بشتّى العلوم والمعارف وبخاصة الأدب. انتسب إلى الرابطة الأدبية‌ في 1920 وظل فيها مدة ثلاثين عامًا. له ديوان شعر، مخطوط. توفي في مسقط رأسه.



طاهر شمس الدين
 الحمصي 

فقيه شافعي وشاعر سوري من أهل القرن التاسع عشر الميلادي/الثالث عشر الهجري. ولد في حمص ونشأ بها وقرأ على علمائها وكبار شيوخ الدين فيها فأصبح الإمام الشافعية فيها. كان يتعاطى تجارة الحرير والغزل وحياكة النّسيج. تميّز بعلمه وأدبه وقدرته الخطابية. شعره كثير متنوّع ، ضاع معظمه.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة